مالي أرى فاك وقد لطخ بالدماء ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
مالي أرى فاك وقد لطخ بالدماء ؟؟
مالي أرى فاك وقد لطخ بالدماء ؟؟ ...
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
احمد الله اليكم .. واثني عليه سبحانه .. بما هو أهل له ..
لو علمت ان لفلان من الناس .. او لفلانة من الناس .. أعمال صالحه كثيره ..
ـ كأداء الصلاة المفروضة في أوقاتها ..
ـ الحرص على نوافل العبادات
ـ قيام الليل وتجافي الجنوب عن المضاجع
ـ تلاوة آيات الله أناء الليل وأطراف النهار
ـ صيام الهواجر والأيام البيض وسنن الصوم الأخرى
ـ الإكثار من الصدقات والإحسان إلى الآخرين
ـ بر الوالدين وكسب رضاهما
ـ صلة الأرحام والتودد إلى الأقارب والمعارف والإحسان إليهم
ـ الإكثار من التوبة والإستغفار ..
ـ ترطيب اللسان دوماً بذكر الله ..
ـ التبسم في وجه الآخرين والتحبب إليهم ..
ومثلها كثير ..
ألا يـُغبط من كان لديه مثل تلك العبادات .. ؟؟
ألا يتمنى أي ٌ منـّا أن يكون له مثلها .. سائراً على صراط مستقيم !؟
أظن أنني أقرأ في ذهن كل منكم .. أمنية تكامل تلك الأعمال في مسيرة حياته
لنتابع ..
*
*
*
بلا شك نعلم جميعاً من يكون أبابكر الصديق .. ومن يكون عمر إبن الخطاب
وهما من هما !! رجلان شابت لحيتيهما في الإسلام ..
ولهما من المحامد مالم يكن لغيرهما من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام ..
أحدهما صاحب رسول الله في الغار .. وصهره
والآخر فاروق الأمة .. وناصر الدين ..
ألا ترون أن لديهما من الاعمال الصالحه مايفوق أعمال فلان وفلانه من الناس؟
بلى والله .. كيف لا وهما ممن بشر بالجنه .. !!
كيف لا وهما خليفتي رسول الله عليه السلام !!
كيف لا وهما من خير القرون ..!!
كيف لا وهما من حملا هم الإسلام ونصرته !!
لنقرأ هذه القصة التي كانا طرفاً فيها ..
((قال ابن كثير: وروى الحافظ الضياء المقدسي في كتابه المختار ..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كانت العرب تخدم بعضها بعضاً في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما رجل يخدمهما .. فناما فاستيقظا ولم يهئ لهما طعاماً فقالا:
إن هذا لنؤوم .. فأيقظاه.
فقالا له: إئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له إن أبابكر وعمر يقرئانك السلام ويستأدمانك
( اي يطلبان منك شيء من الإدام لأن خادمهما نام ولم يصنع لهما شيئاً )
فقال صلى الله عليه وسلم: (إنهما قد إئتدما) ..
فجاءا فقالا يا رسول الله بأي شيء إئتدمنا؟
فقال صلى الله عليه وسلم:
(بلحم أخيكما، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين ثناياكما) ..
فقالا رضي الله عنهما: إستغفر لنا يا رسول الله.
فقال صلى الله عليه وسلم: (مرآه فليستغفر لكما) . ))
سبحان الله ..
لمجرد أن قالا رضوان الله عليهما .. في حق خادمهما ( ان هذا لنؤوم )
أي ( كثير النوم ) ..
غضب عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وهما أقرب الناس إلى قلبه وحسن صحبته ..
أعود لأقول ..
لو كان صاحب الأعمال التي ذكرت في بداية مقولتي ..
( مغتاب للناس )
أفينا من يتمنى أن يكون مثله .. كما كنا نتمنى من قبل .. ؟
بلا شك أن من آتاه الله علماً وحكمة سيجيب بالنفي ..
ولا حظوا كيف إنقلب حبنا لأعماله ..
إلى كراهية لما يصاحبها مما يلوثها من غيبة وأكل لحم الآخرين ..
أتظنونا أفضل عند الله وعند رسوله .. من صاحبيه أبي بكر وعمر !!؟
مالها السننا لاتتوانى عن ذكر مساوىء الاخرين .. وكأننا بلا ذنوب ؟؟!!
ومالها قلوبنا قد ران عليها بحيث أصبحت لاتخشى من كلمة ينطق بها
اللسان قد تهوي بالجسد الى الهاوية ؟
وبحسابات عصرنا الذي نعيشه فلنجب على هذه الأسئلة .. ونتمعن فحواها :
1_ لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره؟
فما بالك في حديث هاتفي .. وقد سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات؟
فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ..
فامنعه أو غير مجرى الحديث حفاظاً على حسناتك...
2_ لو أن سياسة المصارف البنكية .. أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .. ووضـعها في حسـاب من تحدثوا عنهم..
ألا يصمتون بعد ذلك في مجالسهم .. حفاظاً على أموالهم من الضياع؟.
3_ إن معرفتك بأن جهازاً يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك ..
تجعلك ممسـكاً عن الكلام..
أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها
موجبا لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا؟!!
4_ لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى .. ألا تحبسه وتحرمه من اللعب؟ فما أشبه اللسان بالطفل ..
فأطبق على كل كلمة بشـفتيك .. قبل أن تخرج فتندم …
5_ لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره في المكالمـات الدولية؟؟ ..
وأنت تعلم بأن كل كلمة تخرج منك تحاسب عليها حساباً عسيراً كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك.. ولكن كيف حالك عندما ترى الخسارة الكبرى في القيامة من دون قدرة على التعويض؟
6_ إذا سـافرت إلى بلد بعيد .. وتحملت مشاق السفر .. وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول .. ألا تشعر بالإحباط والحزن؟
فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة .. بكلمة تهتك بها مؤمنا ..
تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس إلى الأبد؟!.
7_ أفلا تسـارع في ستر عورة رجل إذا حصل له حادث في الطريق ..
إذ لا حول له ولا قوة في إعانة نفسه..
فـما بالك لو أن أحداً إغتاب رجلاً أمامك؟
أي كشـف عن عيوبه .. ألا تحاول تغطيته وفاءاً لمسلم كشفت عورته؟!
8_ أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟!.. فما بالك بالذي إغتبته؟؟،
فهو أشد من أكلك لتلك الجيفة!!.. لأنك تأكل جيفة حيوان ليس محلل أكله ..
وبالغيبة تأكل جيفة إنسان لا يجوز أكله في أي حال من الأحوال...
منقوووول عسى الله أن ينفع بها
صان الله لساني وألسنتكم عن غيبة خلقه ..
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
احمد الله اليكم .. واثني عليه سبحانه .. بما هو أهل له ..
لو علمت ان لفلان من الناس .. او لفلانة من الناس .. أعمال صالحه كثيره ..
ـ كأداء الصلاة المفروضة في أوقاتها ..
ـ الحرص على نوافل العبادات
ـ قيام الليل وتجافي الجنوب عن المضاجع
ـ تلاوة آيات الله أناء الليل وأطراف النهار
ـ صيام الهواجر والأيام البيض وسنن الصوم الأخرى
ـ الإكثار من الصدقات والإحسان إلى الآخرين
ـ بر الوالدين وكسب رضاهما
ـ صلة الأرحام والتودد إلى الأقارب والمعارف والإحسان إليهم
ـ الإكثار من التوبة والإستغفار ..
ـ ترطيب اللسان دوماً بذكر الله ..
ـ التبسم في وجه الآخرين والتحبب إليهم ..
ومثلها كثير ..
ألا يـُغبط من كان لديه مثل تلك العبادات .. ؟؟
ألا يتمنى أي ٌ منـّا أن يكون له مثلها .. سائراً على صراط مستقيم !؟
أظن أنني أقرأ في ذهن كل منكم .. أمنية تكامل تلك الأعمال في مسيرة حياته
لنتابع ..
*
*
*
بلا شك نعلم جميعاً من يكون أبابكر الصديق .. ومن يكون عمر إبن الخطاب
وهما من هما !! رجلان شابت لحيتيهما في الإسلام ..
ولهما من المحامد مالم يكن لغيرهما من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام ..
أحدهما صاحب رسول الله في الغار .. وصهره
والآخر فاروق الأمة .. وناصر الدين ..
ألا ترون أن لديهما من الاعمال الصالحه مايفوق أعمال فلان وفلانه من الناس؟
بلى والله .. كيف لا وهما ممن بشر بالجنه .. !!
كيف لا وهما خليفتي رسول الله عليه السلام !!
كيف لا وهما من خير القرون ..!!
كيف لا وهما من حملا هم الإسلام ونصرته !!
لنقرأ هذه القصة التي كانا طرفاً فيها ..
((قال ابن كثير: وروى الحافظ الضياء المقدسي في كتابه المختار ..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كانت العرب تخدم بعضها بعضاً في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما رجل يخدمهما .. فناما فاستيقظا ولم يهئ لهما طعاماً فقالا:
إن هذا لنؤوم .. فأيقظاه.
فقالا له: إئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل له إن أبابكر وعمر يقرئانك السلام ويستأدمانك
( اي يطلبان منك شيء من الإدام لأن خادمهما نام ولم يصنع لهما شيئاً )
فقال صلى الله عليه وسلم: (إنهما قد إئتدما) ..
فجاءا فقالا يا رسول الله بأي شيء إئتدمنا؟
فقال صلى الله عليه وسلم:
(بلحم أخيكما، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين ثناياكما) ..
فقالا رضي الله عنهما: إستغفر لنا يا رسول الله.
فقال صلى الله عليه وسلم: (مرآه فليستغفر لكما) . ))
سبحان الله ..
لمجرد أن قالا رضوان الله عليهما .. في حق خادمهما ( ان هذا لنؤوم )
أي ( كثير النوم ) ..
غضب عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وهما أقرب الناس إلى قلبه وحسن صحبته ..
أعود لأقول ..
لو كان صاحب الأعمال التي ذكرت في بداية مقولتي ..
( مغتاب للناس )
أفينا من يتمنى أن يكون مثله .. كما كنا نتمنى من قبل .. ؟
بلا شك أن من آتاه الله علماً وحكمة سيجيب بالنفي ..
ولا حظوا كيف إنقلب حبنا لأعماله ..
إلى كراهية لما يصاحبها مما يلوثها من غيبة وأكل لحم الآخرين ..
أتظنونا أفضل عند الله وعند رسوله .. من صاحبيه أبي بكر وعمر !!؟
مالها السننا لاتتوانى عن ذكر مساوىء الاخرين .. وكأننا بلا ذنوب ؟؟!!
ومالها قلوبنا قد ران عليها بحيث أصبحت لاتخشى من كلمة ينطق بها
اللسان قد تهوي بالجسد الى الهاوية ؟
وبحسابات عصرنا الذي نعيشه فلنجب على هذه الأسئلة .. ونتمعن فحواها :
1_ لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره؟
فما بالك في حديث هاتفي .. وقد سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات؟
فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ..
فامنعه أو غير مجرى الحديث حفاظاً على حسناتك...
2_ لو أن سياسة المصارف البنكية .. أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة .. ووضـعها في حسـاب من تحدثوا عنهم..
ألا يصمتون بعد ذلك في مجالسهم .. حفاظاً على أموالهم من الضياع؟.
3_ إن معرفتك بأن جهازاً يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك ..
تجعلك ممسـكاً عن الكلام..
أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها
موجبا لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا؟!!
4_ لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى .. ألا تحبسه وتحرمه من اللعب؟ فما أشبه اللسان بالطفل ..
فأطبق على كل كلمة بشـفتيك .. قبل أن تخرج فتندم …
5_ لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره في المكالمـات الدولية؟؟ ..
وأنت تعلم بأن كل كلمة تخرج منك تحاسب عليها حساباً عسيراً كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك.. ولكن كيف حالك عندما ترى الخسارة الكبرى في القيامة من دون قدرة على التعويض؟
6_ إذا سـافرت إلى بلد بعيد .. وتحملت مشاق السفر .. وعند الوصول للحدود أعادوا لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول .. ألا تشعر بالإحباط والحزن؟
فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة .. بكلمة تهتك بها مؤمنا ..
تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس إلى الأبد؟!.
7_ أفلا تسـارع في ستر عورة رجل إذا حصل له حادث في الطريق ..
إذ لا حول له ولا قوة في إعانة نفسه..
فـما بالك لو أن أحداً إغتاب رجلاً أمامك؟
أي كشـف عن عيوبه .. ألا تحاول تغطيته وفاءاً لمسلم كشفت عورته؟!
8_ أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟!.. فما بالك بالذي إغتبته؟؟،
فهو أشد من أكلك لتلك الجيفة!!.. لأنك تأكل جيفة حيوان ليس محلل أكله ..
وبالغيبة تأكل جيفة إنسان لا يجوز أكله في أي حال من الأحوال...
منقوووول عسى الله أن ينفع بها
صان الله لساني وألسنتكم عن غيبة خلقه ..
أحمد حامد- المساهمات : 1265
تاريخ التسجيل : 18/06/2020
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى